10 أسباب تجعل نظام أندرويد أفضل من iOS

من المؤكد أنك لن تندهش عندما نقول أن هناك ما يميز نظام أندرويد ويجعله أفضل من نظام ios, وخصوصا عندما تقرأ تلك القائمة التى سنعرضها. ولا شك أن أندرويد يستحق هذه المكانة التى وصل إليها لأنه مع إصدار العديد من الأنظمة المنافسة استطاع نظام أندرويد أن يثبت نفسه وبجدارة فأصبح من اكثر الأنظمة رواجا وانتشارا فى مدة قصيرة ويكاد يكون هو المنافس الأوحد لنظام IOS الآن.

لا يمكن إنكار أن برامج شركة أبل مميزة وقد نالت استحسان العديد من الناس. ولكنها لم تستطيع أن تحقق ما حققه أندرويد, حتى عندما حاولت أن تقوم بتقليد نظام الإشعارات ونظام الوايرلس لدى أندرويد، ومع ذلك فإنه مازال هناك فجوة عميقة بين النظامين. وفيما يلي عشرة أسباب تجعل نظام تشغيل أندرويد أفضل من iOS من وجهة نظري.

1- تعدد الأجهزة التى تعمل بنظام أندرويد:

هناك تنوع هائل فى الأجهزة الذكية التى تعمل بنظام أندرويد , فدائما هناك جهاز أندرويد يتناسب مع متطلبات كل فرد. ويأتي هذا نظراً لتعدد الشركات التي تدعم هذا النظام مثل: سامسونج، HTC، سونى، موتورولا، LG، هواوى، ZTE. مما يتيح أيضاً تعدد الأشكال التي تستطيع أن تنتقي منها ما يناسبك فيمكنك الحصول على هاتف به لوحة مفاتيح أو شاشة لمس ضخمة , أو هاتف مزدوج بكليهما. وستجد أيضا أن أجهزة أندرويد فى تزايد مستمر بالأسواق.

هذا التعدد والتنوع الهائل فى الأجهزة نتيجة اعطاء العدد الكبير من الشركات المصنعة لأندرويد الفرصة باطلاق العنان فى عالم التصنيع , و بالمقارنة مع التشكيلة المحدودة التى تعمل بنظام ios مثل الأى فون والأى باد , فإن أندرويد قدم مجموعة واسعة من الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية . بينما مع أبل فأنت محاصر بين تشكيله محدودة جدا من الخيارات بين الأيفون ( هاتف واحد ) ونوعي الأيباد وحديثا النسخة الميني منه.

2- أسعار الأجهزة في متناول الجميع :

هذه النقطة تابعة للنقطة السابقة فى القائمة وهى كما أن الأجهزة التى تعمل بنظام أندرويد كثيرة فإن الأسعار أيضا متعددة بتعدد تصاميم ومواصفات الجهاز. فى الوقت ذاته التى أصبحت منتجات أبل محصورة , فان أجهزة أندرويد شاملة ولا حصر لها. فتقريبا بإمكان كل شخص أن يحصل على هاتف أندرويد بغض النظر أن الهاتف يمتلك جميع الامكانيات أم لا , ولكنه سيعطى المستخدم خبرة الهاتف الذكى كاملة وبأسعار مقبولة . وذلك على عكس الأى باد والأى فون المقدمة من شركة أبل تعتبر أسعارهم عالية جدا وليست فى متناول الجميع.
قدرة الجميع على تحمل التكاليف تعتبر من أهم المزايا التى جعلت أندرويد فى المقدمة وسوف تجعله يكمل المسيرة . فمن يريد الحصول على جهاز يشبه الأى فون أو يفوقه سوف يجده بسهولة ولكن بأسعار عالية , ولكن اذا أردت الحصول على جهاز على قدر ميزانيتك وبمواصفات عالية فخيارك الوحيد هو أندرويد. فأنت يمكنك اقتناء هاتف يعمل بنظام أندرويد يبدأ من 500 جنيه ويعطيك جميع الإمكانيات التي قد تحصل عليها من استخدامك للأيفون الذي يحتاج إلى ميزانية لا تقل عن 4000 جنيه أي 8

أضعاف الميزانية الأولى. ويمكنك زيارة

3- إمكانية التخصيص في كامل النظام:

من المزايا المهمة لدى أندرويد أيضا انه يسمح بمستوى عالى من التخصيص. بينما ما زالت أبل تسيطر على التطبيقات الافتراضية وتعطى شكل محدد وثابت للسوفتوير والهاردوير, فان أندرويد تجعلك تختار مستوى التخصيص الذى يناسبك , يبدأ من الأشياء البسيطة مثل امكانية استخدام خلفيات متحركة , ولوحة مفاتيح بديلة , بالاضافة الى مخصص لتثبيت ROM .البعض قد ينتقد قائلا أنه فقط المهووس هو من يهتم بذلك المستوى من التخصيص وانه ليس مهم ولكن هذا غير صحيح, فمستخدمي ios قد يحبون التحديثات المتحركة فى الشاشة الرئيسية , أو الوصول بسهولة لل Swiftkey. وبذلك فان مستوى التخصيص العالى لدى أندرويد جعله يتفوق على ios.

4- الخلفيات المتحركة:

فى هذه الأيام تعتبر الخلفيات المتحركة فعالة ومحببة فى الأجهزة الذكية , وقد اتيح منها العديد من الأشكال والأنواع. هذا النوع من الخلفيات المتحركة تسمح للمستخدم أن يضيف شخصيته الى جهازه وفوق كل ذلك فهى طريفة وممتعة , وسوف تفكر أن تلمس الشاشة بأصبعك لتتمكن من معرفة كيفية تحرك هذه الأشياء . وقد تكون مفيدة فمنها ما يشتمل على معلومات مثل أحوال الطقس , أو تستخدم فى الكثير من الالعاب الطريفة.
وهذا النوع من الخلفيات متوافر وبكثرة في جوجل بلاي وكلها مجانية ، كما أن نظام أندرويد نفسه يحتوي على مجموعة خلابة من هذه الخلفيات تختلف من هاتف لآخر ، وهذه الميزة محروم منها مستخدمي iOS ولا نعتقد أنهم ربما سيحصلون عليها.

5- التطبيقات المصغرة أو الـ Widgets :

التطبيقات المصغرة أو ما نطلق عليه ويدجت widgets فى أندرويد أصبحت ميزة مهمة فيه بدلا من صفوف الأيقونات الثابتة التى نجدها فى iOS. وهذi التطبيق المصغرة بسيطة للغاية حيث أنها تمكنك من رؤية كل المعلومات التى تحتاجها على الشاشة الرئيسية فى جهازك دون أن تضطر لفتح تطبيق بعينه من الداخل.
كما أننا رأينا التحديثات الهائلة التي حصلت عليها هذه التطبيقات في آخر إصدارات أندرويد جيلي بين الذي أتاح الفرصة للمستخدم لإعادة تحجيم ( تكبير وتصغير ) الويدجت بحسب الرغبة كما يشاء المستخدم ، كل هذه الخواص ليست موجودة في نظام تشغيل أبل iOS.

6- تعدد واجهات الاستخدام وإمكانية تخصيصها مع برامج Launchers :

إذا أردت التحكم بشكل شاشة الجهاز أو اللوحة يمكنك أن تختار ضمن أشكال عديدة من تطبيقات launchers على موقع جوجل بلاي , فتستطيع أن تنقل كل شئ من الشاشة الرئيسية إلى صفحة خاصة بك.

7- توافر العديد من الرومات المخصصة التي يمكنك التبديل بينها كما شئت :

يمكنك بالفعل استبدال الـ ROM الأصلية التى تأتى مع الهاتف بأخرى إذا أردت ذلك . وهذا يعتبر وضع نظام تشغيل جديد , ويقوم بهذا العديد من مستخدمى أندرويد لأن عملهم يتطلب نسخة أحدث مثلا . والبعض يفعل ذلك لتحسين أداء الجهاز أو لإضافة أدوات أو برامج حديثة ، وكذلك ربنا لتعريب أو إضافة اللغة العربية للهاتف . لكن يجب أن نفعل ذلك بحذر لتفادى الوقوع فى مشاكل, ولكن طالما أنك تتبع برنامج تعليمى متخصص وجهازك معتمد , فستكون الفوائد هائلة .

8- التواصل مع خدمات جوجل وكافة منتجاته واندماجها داخل النظام :

يعتبر أندرويد متواصل بكل سهولة مع خدمات جوجل , فمعظم مستخدمى الأندرويد على تواصل دائم مع محرك البحث , والوثائق , والخرائط , والموسيقى التابعة لجوجل , بالإضافة إلى جوجل بلس وكروم و Gmail . وحتى يواكب iOS كل هذا قام بتطبيق خرائط أبل بدلا من خرائط جوجل ويعتبر هذا أكبر دليل على تقصير iOS من ناحية التواصل مع خدمات جوجل , وعلى الرغم من محاولات أبل لتقديم بدائل لكن يظل أندرويد هو الأفضل فى التواصل مع خدمات جوجل حيث أنه منذ بداية استخدام النظام لأول مرة كل ما عليك أن تقوم بالدخول على حسابك على جوجل لتصبح متصلا بجميع الخدمات التي تقدمها جوجل أولا بأول .

9- مجانية البرامج والألعاب بشكل أكبر بكثير :

يمكن لذالك أن يكون سلاح ذو حدين , فلا يمكننا إنكار أن أندرويد لديه الكثير من التطبيقات والألعاب المجانية بكثير من الموجودة في iSO , وأحيانا نجد التطبيفق نفسه الذي يحمل السعر في IOS متوفرا في أندرويد (مثل برنامج واتس أب الشهير) . ولكن ميزة iSO تظهر فقط في الجودة العالية للألعاب وتوفرها بالنسخة الأصلية قبل ظهورها بالأندرويد . وهذا ما يجب أن يتوفر في أندرويد حتى يكمل مسيرة تقدمه , وهذا ما نظن أن جوجل تسعى إلى تحقيقه قريبا جدا.

10- سرعة التحسينات والتحديثات والتطوير في أندرويد :

إذا قامت جوجل بطرح تحديث جديد وظهرت به أي مشكلة مثل التهنيجات أو عدم التوافق مع أي جهاز , أو مشاكل الشكل الغير مرغوب , ونقص التطبيقات يتم تصليحها وبسرعة على يد فريق تطوير محدد . فالشكل الحالى لأجهزة أندرويد مختلف تماما عن الإصدار الأول , وما زالت تكمل التطوير والتحسين بشكل سريع.
فقاعدة مستخدمى الأندرويد الهائلة , والمجموعة الواسعة من الشركات التى تقوم بتصنيعه هم فقط من يستطيع تحقيق المزيد من التحسينات وبمستوى أعلى . بينما يقوم نظام ios بتطبيق مبدأ “اذا لم يتم كسره فلا تصلحه ” وعلى ذلك فهو فى حالة ركود , و ما زال أندرويد يسبقه بمعدل أسرع فى التحسينات.